وقال السياسي العراقي والمسؤول بالأمانة العامة لمجلس النواب العراقي د. عبدالحق برهوم، إن العملية تعد واحدة من أهم الهجمات التي قامت بها قوات الحشد الشعبي، منذ إعلان اكتمال حملتها في القرى والبلدات المحيطة بغرب الموصل، لاسيما أطراف مدينة تلعفر ومطارها، في شهر مارس/ آذار الماضي.
وأضاف برهوم، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن العملية التي انطلقت تحت عنوان "محمد رسول الله"، لتحرير بلدة الحضر والمناطق المحيطة بها في جنوب غرب الموصل، أوصى مجلس النواب بضرورة أن تحظى بالدعم الكامل لتحقيق أهدافها بنجاح وبسرعة، حيث يحقق الحشد الشعبي البطولات الآن أمام الدواعش هناك.
وتابع "العملية الجديدة تحظى بغطاء جوي مكثف من سلاح الجو العراقي، مثلما جرت العادة في كل حملة للحشد، خاصة أن مدينة الحضر تعد بلدة صحراوية مترامية الأطراف، والهجوم عليها سوف يكون من ثلاث جبهات، وذلك بعد أن تبدأ قوات الحشد الشعبي إزالة السواتر والحواجز التي وضعها الدواعش.
وكان قوات الحشد الشعبي أعلنت في بيان لها، إنها بدأت عملية استعادة السيطرة على بلدة الحضر من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي أحاط المدينة بالسواتر لعرقلة أي محاولة من جانب قوات الجيش العراقي لاستعادتها، في إطار سيطرته السابقة على الموصل بأكملها.
وقال بيان لاحق إن القوات تمكنت من تطهير قرية العلواني الواقعة في الأطراف الشمالية للحضر، وتخوض القوات في الوقت الحالي قتالاً عنيفاً مع مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي على أطراف قرية المسلطن، المجاورة لقرية العلواني، كما اُعلنت قوات الحشد الشعبي عن محاصرة تل هلالة القريب.