وقال راشد، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس 27أبريل/نيسان 2017، إن هذا الأمر تكرر كثيراً، "وهذه المرة كان الهدف من القصف هو إسكات صوت قناة "المسيرة" ومنعها من المشاركة في مؤتمر التلفزيونات العربية بتونس، لأن الإعلام اليمني رغم بساطته وقلة إمكاناته، استطاع أن يحجم إمبراطوريات الإعلام التي تمتلكها السعودية ودول التحالف".
وتابع راشد، أن "الإعلام الحربي عبر قناة المسيرة كان يفند كل التصريحات والادعاءات الكاذبة من جانب التحالف، وقد تركزت ضربات الطيران على التلفزيون على المباني التي تم قصفها عشرات المرات من قبل، ولكن تلك الهجمات التي لا تتوافق مع كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية لم تستطع وقف بث المسيرة، فهناك الكثير من المواقع التبادلية لعمليات البث".
وأوضح راشد، أن "مبنى الإذاعة والتلفزيون الرئيسي في صنعاء، تبث منه عدد من المحطات الإذاعية التلفزيونية الرسمية، مثل المسيرة، وصدى والإيمان وعدن".
وكان طيران التحالف قد قام، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بقصف لموقع "التلفزيون"، بغارة هزت أرجاء الأحياء الشمالية للعاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن القصف ترافق مع تحليق مكثف ومستمر للطيران.