وأشار طعمه لبرنامج ملفات ساخنة على أثير إذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "الموقف الروسي أجبر السعودية على إيجاد حلول مع موسكو، حتى في اليمن، رغم تصريحات السعودية التي تقوض مسار القضية، باستناده على الموقف الأمريكي وبتطير العلاقة معه يبتعد عن الهدف المأمول".
ويعتقد طعمه، أن "الدور الروسي مهم في تحويل وجهات النظر وإدارة الأمور حتى مع الجانبين السعودي والقطري، اللذان يزوران موسكو بعد إثبات صحة الرؤية الروسية"، مؤكدا أن "السوريين يرحبون بأي لقاء يهدف إلى إنجاز العملية السياسية وإنهاء حالة الصراع"".
وقال إن اللغز لدى السعودية يتمثل في رؤيتها أن "إيران المُسبب الرئيسي للصراع، وإن وصلنا لتفاهم حول هذه العُقدة، وفهم أن إيران ضامن ضمن العملية السياسية في أستانا مع الجانب التركي، والذي يعول مع السعودية وقطر على الدعم الأمريكي الخفي".
وأكد أن الحل في موضوع بقاء "الرئيس بشار الأسد من عدمه يبقى عند الشعب السوري فقط، على الرغم من أن القرار 2254 يحتاج إلى تفاسير كثيرة"، معتبرا "تلك المطالبات برحيل الأسد تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، انتخبت رئيسها بإرادة شعبية".