كما دعا البيان إلى تطوير الأبحاث العلمية في مجال المعالجة بالنباتات الطبية، والبدء بدراسة نباتين طبيين من تراث كل دولة عربية وتدعيمها بالدراسات اللازمة، مشدداً على ضرورة مخاطبة وزراء الزراعة والصحة العرب لتفعيل ورقة العمل، وكذلك العمل على وضع تشريعات للصيدليات الخاصة بالتداوي بالنباتات الطبية.
وشدد البيان الذي حصلت صحيفة "الوطن" السورية على نسخة منه، على ضرورة العمل على وضع تشريعات للصيدليات الخاصة بالتداوي بالنباتات الطبية، موضحاً أنه بذلك يتم إحياء التراث الطبي للشعوب وتجهيز قاعدة بيانات للاستخدام الصحيح للنباتات الطبية التقليدية ما يؤدي إلى تحسين نوعية المعلومات لضمان السلامة والفعالية وتنظيمها بقوانين مزاولة معتمدة.
ورأى البيان أن الطب العربي الإسلامي التقليدي من أهم الممارسات التقليدية التي وردت في المخطوطات والكتب القديمة للعلماء الصيادلة، ضارباً مثلاً ابن النفيس وابن الجزار والزهراوي وغيرهم.
وكلف المؤتمر نقيب صيادلة سوريا محمود الحسن التحضير لعقد مؤتمر للتداوي بالأعشاب سيُحدد موعده في وقت لاحق وذلك للاهتمام بزراعة النباتات الطبية في الدول العربية.
من جهته أشار نقيب صيادلة سوريا خلال محاضرة له بالمؤتمر إلى التشريعات الجديدة لتسجيل وتداول الأعشاب والنباتات عبر التسجيل الصحي للمنتج الدوائي النباتي والمستحضرات الصيدلانية، إضافة إلى المتممات الغذائية ولاحقاً الأغذية الصحية.
من جهته عرض الدكتور شادي خطيب خلال المؤتمر التجربة السورية في استثمار النباتات الطبية المنتشرة في أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودمشق في صناعة المستحضرات الصيدلانية من أصل نباتي ومنها الوردة الدمشقية، الزعتر الخليلي، الزلوع، الزوفا، إكليل الجبل والتشريعات الجديدة في تسجيل المستحضرات العشبية والنباتية في سوريا.