ويمهد الطريق أمام الحل السياسي الحقيقي المنشود حسب قرارات الشرعية الدولية.
يأتي ذلك بعد توقيع ممثلي الدول الضامنة (روسيا، إيران، تركيا) خلال المفاوضات في أستانا التي جرت يومي 3 و4 أيار/مايو، على مذكرة حول إنشاء 4 مناطق آمنة في سوريا، تشمل محافظة إدلب و مناطق أخرى، اعتبارا من تاريخ 6 أيار/مايو.
وأضاف شبيب: " مسار أستانا هو، كما أعتقد، خطوة إيجابية، رحبنا بها سابقا ونرحب بها اليوم ونتمنى لها النجاح في سعيها للوصول إلى الحل السياسي".
وأشار عضو تيار الغد السوري المعارض إلى أنه: "نحن أيضاً نتمنى بضبط الحوار الروسي — الأمريكي مع اتفاق الدول الأعضاء في مجلس الأمن".
وأضاف " نحن نشكر روسيا، على ما قامت به وتركيا وإخواننا في الفصائل، ولكننا ننظر بعين الريبة إلى الدور، الذي تلعبه إيران في هذا الاطار، ولكننا لا نثق بإيران (على حد تعبيره)، التي أدخلت إلى سوريا جماعات إرهابية طائفية، تمثل الوجه الآخر لتنظيم "داعش" و"القاعدة".
وخلص بالقول "نحن ننظر بعين الريبة أيضاً، إلى البند المتعلق بنشر القوات العسكرية التابعة لدول المراقبة".
هذا واحتضنت العاصمة الكازاخستانية أستانا، يومي 3 و4 أيار/مايو، الجولة الرابعة من المحادثات حول سوريا، سبقتها 3 جولات من المفاوضات في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير وآذار/مارس، أسفرت عن الاتفاق على إنشاء فريق عمل مشترك لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا.