وحول عدم ترشح رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، خالد مشغل لشغل المنصب مجدداً، أكد القانوع أن "اللائحة الداخلية للحركة تحظر الترشح لرئاسة المكتب السياسي لأكثر من دورتين متتاليتين".
واستطرد موضحا: "استمرار خالد مشعل في هذا المنصب منذ 1996؛ كان بسبب ظروف خاصة تمر بها حماس، والآن نعود لمسار الانتخابات الاعتيادي".
وتنص اللوائح الداخلية للحركة على الترشح لرئاسة مكتبها السياسي لدورتين متتاليتين اثنتين فقط، مدة كل منهما 4 سنوات.
وفاز رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق والقيادي في الحركة إسماعيل هنية بانتخابات رئاسة المكتب السياسي، اليوم السبت.
وأضاف الناطق باسم حماس أن "الحركة تتخلق من جديد لخدمة الشعب الفلسطيني، وتتخذ خطوات أكثر مرونة دون الإخلال بالثوابت العامة".
وفي وقت سابق أكدت حماس، في بيان أصدره القانوع، إن انتخاب إسماعيل هنية رئيساً جديداً للمكتب السياسي لحماس وانتظام انتخابات الحركة في موعدها رغم كل الظروف التي تمر بها الحركة "يعكس قوة تماسك صفها الداخلي".
وأضاف البيان أن فوز هنية "يعزز احترام الحركة للوائحها الداخلية، وهو تأكيدٌ على أنها حركة وليدة، تضخ دماء جديدة، وتجدد قياداتها في كل المستويات التنظيمية، واللجان، والدوائر المختلفة بشكل دوري".
كان رئيس المكتب السياسي المنتهية ولايته خالد مشعل أعلن مطلع آيار/مايو الجاري، من العاصمة القطرية الدوحة، ما يعرف بـ"وثيقة حماس"، التي أكدت أن الحركة "ترفض أي بديل عن تحرير كامل أراضي فلسطين التاريخية، لكنها منفتحة حيال إقامة دولة فلسطين في حدود 1967".
وقال مشعل إن "حماس تعتبر إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، هي صيغة توافقية مشتركة، على أن القدس عاصمة فلسطين ولا تنازل عنها".
وأضاف أن "الوثيقة تعكس إجماعا عاما من قيادات الحركة ومؤسساتها في الداخل والخارج، وأن حماس تنتهج المرونة والانفتاح دون الإخلال بحقوق شعبنا وثوابت قضيتنا".
وحول علاقة الحركة بالإخوان المسلمين، قال مشعل: "نحن جزء من المدرسة، لكننا تنظيم فلسطيني مستقل وقائم بذات".