وأضاف:"في لبنان نشاطاتنا موجهة في هذا الإطار ليكون هناك وعي أن النازية الجديدة الموجودة تحت مسمى "داعش" وما يشبه الثورات التي تقوم بسوريا وبعض البلدان العربية تحت ستار الدين، نحن ندعم الديمقراطية ونحن يد واحدة من أجل الإنتصار".
وتابع قائلاً:" كذلك نظمنا ندوة للدكتور وليد دكروب حول "الفنون ودورها في النصر، الحياة الثقافية في لينغراد المحاصرة" عن دور الثقافة والفن والموسيقى في تحمل حصار لينغراد، ونحن نستمر بنشاطاتنا، والجمعية تميز نفسها بالنشاطات المتنوعة للإرتقاء بجميع الخريجين لمستوى أعلى ولنوصل الصوت ونقول نحن تعلمنا ببلد أعطانا علوم وسننشرها أينما وجدنا لنثقف شعبنا وأولادنا ولنكون على قدر من الوعي لدحر كل أشكال النازية الجديدة في هذا العصر".
هذا ونظمت الجالية الروسية في لبنان للسنة الثالثة على التوالي مسيرة الفوج الخالد في بيروت لإحياء هذه الذكرى، وأشار المشاركون إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لتعريف الجيل الجديد بهذا الإنتصار.
مديرة العلاقات العامة في المركز الثقافي الروسي في لبنان سفتلانا صفا تقول ل"سبوتنيك"، أن هذه المسيرة تقليد سنوي منذ عشر سنوات في روسيا، وفكرة جيدة لكي نعرف الجيل الجديد على جدودهم، وعلى معنى النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية، ونحن للسنة الثالثة ننظم هذه المسيرة في لبنان، وهذه السنة كانت حاشدة جداً وناجحة جداً لأنها بمساعدة من كل الجهات، حيث ضمت الجالية الروسية من مختلف المناطق اللبنانية، ولبنانيين بمساندة القوى الأمنية.
وأضافت:" الجميل أن الأولاد الصغار يحملون صور فوتوغرافية لجدود جدودهم، وهذا يهمنا كثيراً،كذلك كان هناك مسرحية على خشبة المركز الثقافي الروسي للأولاد عن فوج من الطيارين النساء في الحرب العالمية الثانية، وهذا الفوج كان معروف كثيراً لأنه لم يكن يخاف من شيء".
وختمت قائلة:"هذا اليوم كان مؤثراً للجالية الروسية في لبنان وللبنانيين والسنة القادمة سنحاول أن ننظم هذه الذكرى في مكان أوسع لأن الإقبال كان كثيفاً.
وبهذه المناسبة نظمت جمعية متخرجي جامعات ومعاهد الإتحاد السوفياتي في لبنان مباراة قدم ودية مع السفارة الروسية في ملعب نادي النجمة في بيروت.
المسؤولة الإعلامية في جمعية متخريجي جامعات ومعاهد الإتحاد السوفياتي سلام بوسي:" كل سنة الجمعية لديها العديد من الأنشطة ، ونحن دائماَ نحاول أن نذكر لأنه عيد مهم جداً غير مسار التاريخ، والجيل الجديد في لبنان لا يعنيه كثيراً السياسة والحروب التي حلصت، لذلك من خلال نشاطاتنا المتنوعة الرياضية والثقافية والترفيهية نحيي هذه الذكرى".
بهذا الإطار قال القنصل الروسي في السفارة الروسية في لبنان يوسب أباكاراف ل"سبوتنيك" "أن لهذه الذكرى أهمية كبيرة، وهو عيد عزيز على الشعب الروسي، وهذه المباراة مهمة جداً، أشارك فيها للمرة الخامسة، وأتشكر الشعب الروسي والجمعية والجالية الروسية في لبنان".
الكابتن يحيي شعيب أشار إلى أن هذه المباراة تقليد سنوي بذكرى النصر على الفاشية، من خلال الرياضة نستطيع أن نضيء على هذا النصر، ويعني لنا كثيراً كلبنانيين.
الدكتور ميشال قصابلي قال ل"سبوتنيك":"نحاول دائماً بهذا العيد أن نذكر الناس بأهمية النصر على الفاشية، وأهمية إنجاز الجيش السوفياتي عام 1945، ونحن الآن نعيش أجواء الفاشية المنتشرة تحت أسماء "داعش" وأخواتها".
