وقال رسول في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار، إن القوات المشتركة سيطرت على مناطق الصناعة الشمالية والجنوبية، وأصبحت في تماس مع العدو في منطقة الإصلاح الزراعي، وقطاعات فرقة الرد السريع حررت أحياء الأهرامات الأولى والثانية، وتتجه حالياً لتحرير الأحياء الثلاثة الباقية من المنطقة.
وتابع رسول، أن الفرقة المدرعة التاسعة تتجه إلى حي الكنيسة بعد أن حررت كوشير الأولى والثانية والثالثة، كما توغلت القوات داخل حي 30 يوليو/ تموز، والمناطق المتبقية قليلة ومنها 14 تموز، النجار والعربي والرفاعي، بالإضافة إلى ما تبقى من مناطق الموصل القديمة، والقطاعات مستمرة لتحرير ما تبقى من أحياء بالساحل الأيمن.
وحول أنواع الأسلحة المستخدمة في معارك الموصل، قال رسول:
هى أسلحة ذكية جداً وليزرية، بالإضافة للأسلحة المتوسطة والخفيفة لاستهداف عناصر التنظيم الإرهابي، كما تقوم الطائرات العراقية برصد تحركات "داعش"، واستهداف عناصره عن طريق الجو.
وأوضح رسول، أن العمليات الفردية التي يقوم بها عناصر "داعش"، خارج الموصل كما حدث من استهداف لقيادة المنطقة الرابعة لقوات البشمركة بالقرب من كركوك، تلك العمليات اليائسة تهدف إلى رفع الروح المعنوية للتنظيم بعد الهزائم والخسائر المتوالية له في الموصل وخارجها.
وأضاف رسول، أن العمليات العسكرية مستمرة ضد هذا التنظيم الإرهابي، ولن تتوقف حتى القضاء على "داعش" في كل بقعة بالعراق، ولكن الانتهاء من الموصل هو الأهم في الوقت الراهن لما تمثله من رمزية بالنسبة لـ"داعش"، حيث كان يعتبرها العاصمة الأم للتنظيم، وكل المناطق خارج الموصل المتواجد فيها التنظيم يتم إعداد خطط تحريرها بعد معركة العراق الكبرى "الموصل".