وأضاف وزير الخارجية: "هذه القيادة الأميركية الجديدة تستمع للمرة الأولى من الجانب الفلسطيني الموقف الفلسطيني من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي برؤية فلسطينية، وبالتالي يجب إعطاؤها الوقت الكافي لكي تتعامل مع هذه المعطيات، ولكي ترى كيفية وضعها ضمن بوتقة تسمح لها بالتحرك لاحقا".
وذكر الوزير الفلسطيني بزيارة الرئيس الأميركي ترامب القادمة للمنطقة، إلى فلسطين وإسرائيل وبالقمة العربية الإسلامية التي ستعقد خلال الشهر الجاري في الرياض.
وأكد المالكي أنه "لا يجب أن نستبق الأمور بل علينا أن ننتظر لكي نرى كيف تؤثر مثل هذه القمم واللقاءات على رؤية القيادة الأميركية الجديدة على استيعابها وفهمها بشكل أكبر لمعطيات القضية الفلسطينية من كافة جوانبها، وكيف كل هذه المعطيات وهذه اللقاءات ستساهم في بلورة موقف أميركي أوضح فيما يتعلق بكيفية التعاطي والتعامل مع القضية الفلسطينية من هذا المنظور".
وأشار وزير الخارجية إلى أن القيادة الفلسطينية ترى "أن تلك الزيارة التي تمت في واشنطن وما سيأتي لاحقا هي عبارة عن مغذيات تهدف إلى تدعيم الرؤية الأميركية من القضية الفلسطينية بمفهوم فلسطيني عربي أسلامي لكي تساعد هذه القيادة الأميركية في فهم هذه القضية بمنظور عربي إسلامي فلسطيني وليس بمنظور أميركي إسرائيلي يهودي".