وأضاف الفهيدي أن هناك حملات تستهدف حزب المؤتمر ورئيسه علي عبد الله صالح، مؤكدا أن ما يقوم به يحيى صالح، معلن ورسمي ولا توجد به أي أسرار، وتابع الفهيدي "وفي الوقت الذي يمثل فيه يحيى صالح حزب المؤتمر، هو أيضاً رئيس جمعية الرقي والتقدم وهى منظمة مدنية في اليمن، ولا توجد حوارات مع الرياض سواء من جانب يحيى صالح أو غيره، وإنما هناك رسائل غزل تصل من هنا أو هناك في محاولة للتواصل مع المؤتمر الشعبي العام أو مع أنصار الله "الحوثيين".
وأكد الفهيدي، أن موقف المؤتمر واضح وصريح، إذا كانت السعودية تريد الحوار، فليكن بين القوى الوطنية في الداخل ممثلة في المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وبين السعودية، واستطرد "أما الحوارات الفردية فلن تتم لأنه لن يكون في صالح الشعب اليمني بعد عامين من العدوان السعودي على اليمن، والحملات الإعلامية السعودية التي يتم الترويج لها تأتي في إطار الحرب النفسية، وعلى عكس تلك الإشاعات، فالجبهه الداخلية موحدة ولا يستطيع أحد تفكيكها أو التأثير عليها بعد أكثر من عامين من العدوان والحصار الظالم".