وحقق الجيش السوري مدعوماً بوحدات النخبة في الدفاع الوطني تقدماً مهما، حيث استطاع قضم مساحات واسعة من سلسلة جبال الشومرية الاستراتيجية، والتي تحكم عددا من القرى والبلدات في الريف الحمصي والقريبة من منابع النفط في المنطقة.
وعن التقدم الميداني، قال مصدر عسكري لمراسل "سبوتنيك"، إن وحدات الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني بدأت عمليتها بغية إبعاد تنظيم "داعش" أكثر عن حقول النفط كأهداف قريبة إضافة لتحرير عدد من القرى التي تقع تحت حكم التنظيم، فيما ستعمل القوات البرية خلال الأيام القادمة على عزل ريف حماة الشرقي عن ريف حمص الشرقي في منطقة تشهد نشاطا كبيرا لمسلحي "داعش".
وأضاف المصدر أن العملية العسكرية التي بدأت قبل أيام استطاعت تحقيق إنجازات سريعة من خلال السيطرة على تلال الإعلام، الصومعة، التركس وثلاث نقاط جنوب وغرب قريتي هبرة الغربية ورسم حميدة، مما جعلها تكسب مساحات تقدر بأكثر من 20 كيلومترا بما فيها مقلع المشيرفه. كما مكنت القوات البرية القضاء على عدد كبير من عناصر تنظيم "داعش" ودمرت دبابتين وأكثر من 6 سيارات مجهزة برشاشات، فالعملية الجارية مستمرة في قطع الجغرافيا وعزل التنظيم.
يذكر أن عددا من البلدات باتت بحكم الساقطة نارياً وأبرزها المشيرفة الغربية ورسم حميدة وهبرة.