وأضاف التميمي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس 18 مايو/ أيار، أن الاتهام الذي وجهه اللواء بن بريك لـ علي محسن الأحمر نائب الرئيس، ترجم قناعات كانت موجودة لدى الجنوبيين بأنه يقف وراء كل القلاقل التي تحدث، وللأسف أنه مازالت هناك وحدات عسكرية في صحراء حضرموت وجزء من واديها خاضعة لـ علي محسن الأحمر، وأعلنت تلك القوات ولاءها للشرعية، والغريب في الأمر أن تلك القوات تقدر أعدادها بعشرات الآلاف ولم تشارك في الحرب حتى الآن.
وتابع التميمي، أن جزءا من تلك القوات تابعة للشرعية وعلي محسن الأحمر، واتخذوا من مأرب عاصمة لهم بشكل غير رسمي، وأصبحت المنطقة مصدرا لنفوذهم ويديرون منها أمورهم تحت إشراف الأحمر، وهادي لا يستطيع أن يحرك جندي فيها.
وأوضح التميمي، أن "القاعدة" مزروعة في الجنوب، والكارثة الكبرى أنه عندما تم القبض على بعض عناصر "القاعدة"، تم اكتشاف أنهم جنود أساسيين في تلك المنطقة العسكرية التابعة للأحمر ولديهم أرقام عسكرية، وكانت التهم تدور حول التسهيلات التي تقدمها تلك النقط العسكرية، أو قيامها بغض الطرف عن تحركات العناصر الإرهابية وخصوصاً في عمليات التفجيرعن بعد، وعلي محسن يتحمل المسؤولية الأساسية، في هذا الأمر.