وعبّر قراقع عن خشيته من وفاة عدد من الأسرى نتيجة استمرارهم بالإضراب، "خاصة في ظل التعنت الإسرائيلي، وعدم التجاوب مع مطالبهم، ورفض فتح حوار حقيقي معهم".
وأوضح أن هناك اتصالات جرت مع أكثر من جهة حقوقية ودولية، فضلاً عن الاتصالات التي تجري مع الجانب الإسرائيلي على مدار الساعة، مبيناً أن حديث الرئيس محمود عباس مع نظيره الأمريكي لعب دوراً مهماً، وحرك الكثيرين، لممارسة الضغط على إسرائيل، من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى العادلة.
وأضاف، "إسرائيل أصبحت قلقلة وشعرت بالمفاجأة، لأنها وجدت أن المستشفيات الميدانية التي أقامتها في المعتقلات غير كافية لاستيعاب الأسرى الذين تم نقلهم إليها، ما اضطرها لنقل آخرين إلى مستشفيات خارج السجون".
وتابع، "لا شيء ملموس وحقيقي حتى اللحظة على صعيد حل قضيتهم، ونأمل في نجاح الاتصالات التي تجري، ومنع إسرائيل من ارتكاب جريمة بحقهم، ستمثل في حال وقوعها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، لأنه عجز عن إلزام تل أبيب في الاستجابة لمطالبهم".
ويواصل نحو 1800 أسير فلسطيني إضرابهم المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 39 يوماً على التوالي، لتحقيق مطالبهم التي تسلبها إدارة السجون، في ظل تدهور كبير في ظروفهم الصحية.