وأضافت سارة، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس 25 مايو/أيار 2017، أن "الحديث كان يجب أن يخاطب به السودانيين في المقام الأول من السياسيين وممن يحملون السلاح، ولو تم هذا كان الحديث عن مخرج للوضع الراهن سيصبح ممكنا".
وتابعت سارة، أن "الحكومة هي التي دَولت القضية، في الوقت الذي تتهم فيه الأحزاب والحركات بتدويل قضايا السودان.
وأشارت نبق الله إلى أن أحد أسباب إطلاق الدعوة في هذا التوقيت، ربما يكون "ما حدث في "دارفور"، خلال الأيام الماضية والتي اتخذت شكلاً أعمق وأقوى من ذي قبل، والتي وصلت بالرئيس السوداني إلى اتهام مصر بدعم المتمردين والحركات المسلحة في الإقليم".
كان وزير الخارجية إبراهيم غندور قد أكد في تصريحات صحفية بالأمس على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في الضغط على الحركات المسلحة غير الموقعة للوصول إلى السلام.
جاء ذلك خلال لقائه مع "بجوردان ريان" الخبير بمركز كارتر الأمريكي، مؤكداً أن تحقيق السلام هو أهم أولويات حكومة الوفاق الوطني، وعدّد جولات التفاوض التي خاضتها الحكومة مع الحركات المتمردة في دارفور والمنطقتين في عدد من العواصم الأفريقية والعربية والأوروبية، والتي لم يكلل بعضها بالنجاح بسبب تعنت الحركات المتمردة وعدم رغبتها في الوصول إلى السلام الشامل وتخفيف المعاناة على المدنيين في مناطق النزاع.