حيث شهد محور قصر الحيرة الغربي والطريق الواصل نحو القريتين تقدما للجنود الذين سيطروا على تلال ومواقع مشرفة وهامة، منها تلة "السيريتل" الاستراتيجية والتي سهلت الوصول نحو بلدة الباردة عبر التمهيد الناري الذي أمنته للقوات المقتحمة.
وأضاف المصدر أن الجيش السوري والحلفاء أكملوا تقدمهم الميداني وسيطروا على بلدة " الباردة" بعد سلسلة من الضربات النارية التمهيدية عبر سلاحي المدفعية والطيران.
لتبدأ بعدها وحدات الاقتحام بالدخول إلى عمق البلدة التي سرعان ما سقطت، ولتباشر بدورها مجموعات الهندسة بالتمشيط داخلها وقد تمكنت من نزع عشرات العبوات والقنابل المعدة للتفجير، كما عثرت على أسلحة وقذائف.
وأوضح المصدر أن القوات السورية لن تتوقف عند إبعاد خطر التنظيم عن مدينة حمص والمواقع النفطية المجاورة لها، رغم صعوبة المعارك وانتشار الجروف الصخرية في منطقة مكشوفة وهناك أهداف تعمل على تحقيقها وهي إنهاء وجود "داعش" من كامل المنطقة الصحراوية.
يذكر أن الجيش السوري والقوات الحليفة دفعوا بنخبة من المقاتلين المدربين على حرب الصحراء وقاموا بتجهيزهم بأحدث المعدات الميدانية.