وكثفت المدفعية السورية بمساندة الطيران الحربي عمليات الاستهداف الناري لمواقع المسلحين في مناطق محيط جب الجراح وجبال المستديرة وعنق الهوى، والتي تقع في الريف الشرقي لمدينة حمص، إضافة لمحيط تدمر وتحديداً منطقتي السكرية والعباسية، فيما مازالت الاشتباكات البرية على أشدها مع تنظيم "داعش" عند منطقتي التليلة، محيط العباسية.
وقال مصدر عسكري في الجيش السوري لمراسل "سبوتنيك"، إن القوات البرية عمدت على تفعيل نظام المجموعات الصغيرة في الحفاظ على المناطق الواسعة التي سيطرت عليها في العمق الصحراوي، وهي تقوم على إيجاد وسائط نارية متعددة إلى جانب أعداد قليلة من المقاتلين النخبويين، والهدف من هذه الاستراتيجية تغطية المساحات الواسعة التي باتت في قبضة الجيش السوري مؤخراً، فيما يسجل للطيران المروحي رصده المستمر وتقديمه المعلومات والغطاء الناري.
وأضاف المصدر أن مضادات الدروع والدبابات المجهزة بالرشاشات المتوسطة تلعب دوراً رئيسياً في دعم المجموعات الصغيرة التي تتمركز في المناطق المرتفعة، فهي تؤمن تغطية نارية لمسافات تتجاوز الكيلومترين، كما تساعد على التصدي لخروقات التنظيم التي تعتمد على الزج بالانتحاريين والسيارات المفخخة في المنطقة المكشوفة جغرافياً.
وكانت طائرات تابعة للتحالف الدولي قد ألقت قبل أيام مناشير على أماكن تواجد القوات السورية في محيط مثلث ظاظا الواقع على الطريق الدولي نحو "التنف"، حذرت فيها عناصر الجيش السوري من التقدم نحو معبر "التنف" الذي تسيطر عليه قوات مدعومة أمريكياً.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)