وأوضحت الهيئة في بيان صحفي تلقت "سبوتنيك" نسخة عنه، اليوم الأحد، أن عدداً من الأسرى أصيبوا بأضرار في الدماغ ومشاكل نفسية وعصبية، "نتيجة الضغوط والقمع الذي مورس بحقهم، ما أدى إلى تدهور خطير على صحتهم".
وكشفت الهيئة أن أحد الأسرى الذين خاضوا الإضراب أصيب بحالة نفسية حادة وأصبح صامتاً ولا يتحدث، ويقوم بتصرفات غير إرادية ولا يستطيع النوم، ودائما يقول "أشعر أن أحداً أخذ دماغي، ويعيش حالة هلوسة وتخيلات ويعتقد أن أحداً سوف يختطفه".وحمل عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى المسؤولية لإدارة السجون وحكومة إسرائيل على الأحوال الصحية الخطيرة التي يعيشها الأسرى الذين خاضوا الإضراب.
ودعا قراقع أطباء الصليب الأحمر الدولي الإسراع في إجراء فحوصات طبية ونفسية للأسرى الذين خاضوا الاضراب، والوقوف بشكل كامل على أحوالهم الصحية.وأشار قراقع الى أن "الأسرى المضربين لا زالوا يعيشون في أوضاع صحية صعبة، وأن مشاكل صحية يشعرون بها في الرؤية واستمرار عدم التوازن"، مؤكداً أن أخطر ما أصاب عدداً من الأسرى هو أضرار في الدماغ، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لإنقاذ حياتهم وصحتهم.وخاض نحو 1800 أسير فلسطيني إضراباً مفتوحاً عن الطعام في السجون الإسرائيلية لمدة 41 يوماً، من أجل المطالبة بحقوقهم الأساسية، قبل التوصل لإتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية وفك الإضراب.