وأكد الوزير التركي، خلال اجتماعه مع نظيره القطري، على تضامن بلاده مع دولة قطر، مشيداً بموقفها، الذي تميز "بضبط النفس، وعدم التصعيد".
وأعلنت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في 5 حزيران/يونيو الجاري، قطع علاقاتها مع قطر، وألحقتها بإجراءات عقابية، شملت إغلاق المنافذ، وحظر الطيران ومنع استخدام الموانئ، والتنويه لرعايا قطر بضرورة المغادرة في مدة أقصاها أسبوعين، وغيرها من الإجراءات.
وعبّرت تركيا، حينها، عن رفضها للاتهامات الموجهة إلى قطر، والمتمثلة بـ"دعم وتمويل الإرهاب"، ودعت إلى حل الخلاف بين جميع الأطراف، بالطرق الدبلوماسية.
وعلى صعيد الجهود العربية الهادفة لـ"رأب الصدع" وتقريب وجهات النظر، استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، أول أمس، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وبحثا تطورات الأوضاع في المنطقة.
وكان أمير الكويت زار، في أوقات سابقة، السعودية والإمارات وقطر، والتقى بقادة هذه الدول، في مهمة وصفت بـ"الأخوية"، الهدف منها، بحسب ما أعلنت الكويت، حل الخلاف في إطار "البيت الخليجي الواحد.