وقال لقور، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الإثنين 3 يوليو/ تموز، إن المجلس يسير وفق الرؤية التي تم التوافق عليها منذ البداية ولا يوجد أي تنسيق بينه وبين الحكومة على الإطلاق.
وعن القرارات الأخيرة التي تم اتخاذها من جانب الرئيس هادي، أكد لقور أن تلك القرارات ليست وليدة اللحظة وإنما هى مبيتة، نتيجة موقف المحافظين الثلاثة وإصرارهم على البقاء في المجلس الانتقالي، وتلك القرارات تؤكد متانة العلاقة بينهم وبين المجلس الانتقالي.
وحول توقع حدوث صدامات بين الحكومة ومؤيدي المجلس الانتقالي خلال تظاهرات السابع من يوليو/ تموز، استبعد لقور عملية الصدام، مؤكداً أن تاريخ النضال الجنوبي أهم سماته "السلمية"، وليس العنف، وأن الحكومة لا تمتلك الأدوات التي تمكنها من قمع تلك التظاهرات، لذا فإن كل التوقعات تؤكد أن الجماهير ستقوم بتوصيل رسائلها للعالم عن طريق الحشود الشعبية وسينتهي اليوم دون احتكاكات مع الحكومة.
وكان المجلس الانتقالي قد دعا الشعب الجنوبي للخروج إلى الميادين العامة بعدن في تظاهرات مليونية تعبيراً عن تأييدهم ومساندتهم للمجلس ولقضيتهم العادلة، وذلك يوم الجمعة 7 يوليو/تموز، وسط تخوفات من البعض من تحولها إلى حالة من الفوضى.