وأضاف المصدر: أن الجيش السوري استخدم الكثافة النارية في تمشيط المناطق المرتفعة كمرحلة سبقت تقدم الوحدات الصحراوية التي سيطرت على تلال "شهد" التاسع والعاشر، وهي عبارة عن مرتفعات ملاصقة للطريق وكاشفة له وإن امتدادها يوصل قواته إلى هدفين رئيسيين الأول إسقاط بلدة "عقيربات" المعقل الأكبر للتنظيم في محيط السلمية، والثاني فتح محور جديد مؤدي لفك الحصار عن دير الزور.
وكانت تحضيرات الجيش السوري والقوات المساندة قد بلغت ذروتها, حيث وحدت القيادة العسكرية جميع المحاور المؤدية نحو السيطرة على طريق أثريا — خناصر والتي جاءت عبر تقدم وحدات المشاة من بلدة "الرصافة" حتى طريق "خناصر" غرباً, فيما جرت عمليات أخرى بهدف الالتقاء انطلاقا من بداية الطريق عبر التلال المحيطة نحو العمق.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)