ويتناول الاجتماع بحث الرد القطري على المطالب العربية بعد إعطاء الدوحة مهلة إضافية 48 ساعة للاستجابة لتلك المطالب.
حول نتائج ذلك الاجتماع، قال السفير طلعت حامد، أمين مساعد سابق للبرلمان العربي، في تصريح لـ"سبوتنيك":
أتوقع أن دول المقاطعة العربية ستزيد من أدوات الضغط الاقتصادية على قطر.
وأكد أن هناك "حوالي 18 مليار دولار موجودة في بنوك قطر، لدول عربية خليجية"، وسيتم تخيير شركات ومؤسسات أجنبية تتعامل مع قطر، بين "التعاون مع الدول العربية الأربع أو التعاون مع قطر".
وتابع السفير طلعت حامد "قطر تحاول تسويق أن ما بينها وبين الدول الأربع، هي أزمة حرية الرأي، وأن الدول العربية تسعى إلى "كبت الرأي"، في مواجهة قطر التي "تدافع عن حرية التعبير في المنطقة العربية".
وأضاف أن "قطر تركت الموضوع الرئيسي، الذي اعترف به وزير خارجية قطر، بتمويلها للمنظمات الإرهابية سواء على أرضها، أو في دول أخرى".
وقال أمين مساعد البرلمان العربى إن اجتماع الاستخبارات في الدول الأربع، مع اجتماع وزراء الخارجية، سيتخذ خلاله مجموعة من الإجراءات ضد قطر
وتابع "خاصة بعد استقدامها لقوات أجنبية لحماية نظام الحكم، وليس لحماية الشعب القطري، فهذا يوم حزين في تاريخ الأمة العربية، عندما تقدم دولة كقطر في ضرب التضامن العربي في الصميم".
وأشار إلى أن الدول المقاطعة ستقدم على إجراءات تضمن "للأمن القومي العربي سلامته".