وأكد إيمان بلاده بأن الحملة برمتها مدفوعة من قبل الإمارات والسعودية.
وقال آل ثاني: إننا أكثر تقدمية من كثير من دول الخليج ونحن لم نتأثر بالربيع العربي لأننا في قطر نؤمن بالملكية التشاورية. وفيما يتعلق بالموضوع الإيراني والعلاقة القطرية معها، قال الوزير القطري:
لا بد من وجود علاقة صحية وبناءة مع إيران وندعو إلى علاقات أقوى معها ونشدد على أهمية التعايش مع طهران لأن الدولتين يشتركان في حقل للغاز.
وقال آل ثاني "دول الحصار الممثلة بالدول الأربع طلبت من تسليم سيادتنا لهم، كثمن لإنهاء الحصار، وقطر لن تفعل"، لافتاً إلى أنه، ومنذ 2014، لم يكن لأي من هذه الدول مطالب من قطر.
واعتبر وزير الخارجية القطري أن بلاده تتعرض لما وصفه بـ"تشويه سمعة غير مسبوق"، فيما يخص سياساتها، ورأى أن ذروة "الحملة" ضد قطر كانت في الـ25 من الشهر الماضي، "حين "زيفت" تصريحات للأمير الشيخ تميم بن حمد"، ونشرت عبر الوكالة الرسمية القطرية؛ متهماً دول من الجوار، وبالتحديد الإمارات بالوقوف وراء تلك "التشويهات"، لضرب حصار في الـ 5 من حزيران/يونيو على الدوحة.
ورفض آل ثاني، مجدداً الاتهامات الموجهة لبلاده بـ "دعم وتمويل الإرهاب"، مؤكداً أن الدوحة أقرت قوانين حازمة، لحظر تمويل الإرهابيين عبر الجمعيات.