وحول المطالبات بتجميد عضوية قطر في الجامعة العربية، قال المسفر، إن الجامعة العربية هي "جامعة الزعماء وليست جامعة الشعوب العربية"، فإذا تم تعليق عضوية قطر، فقد علقت عضوية سوريا ومازالت "حية ترزق"، وجاءها المدد من كل مكان ومستمرة في القتال.
وتابع المسفر:
أتمنى ألا يقعوا في هذا الخطأ مرة أخرى ويقوموا بتعليق عضوية قطر، وإذا حدث هذا فلن تخسر الدوحة شيئاً وإنما ستربح الميزانية التي تدفعها وتحتفظ بها للشعب وتقدمها للأمة، وهذا أفضل من تقديمها لمنظمة يديرها "شيوخ" متقاعدين من حكومات دولهمأ.
وعن علاقة التغييرات السياسية التي حدثت بالمملكة العربية السعودية وبين الأزمة الحالية مع قطر، قال المسفر، إن هذا الأمر شأن داخلي للمملكة وإن العائلة الحاكمة لديها "هيئة البيعة" وتقوم بتسوية الخلافات، إن كان هناك خلافات، في داخل البيت الحاكم السعودي.
وأضاف المسفر أن هذا الأمر لا دخل له بالأزمة الخليجية الحالية، "وقد حدثت خلاقات مشابهة من قبل في معظم دول مجلس التعاون، إبان عهد الملك سعود والملك فيصل وحدثت في أبو ظبي، وفي قطر والبحرين والكويت، وهى خلافات تحدث داخل الأسر الحاكمة يتم حلها فيما بينهم بوصول من يرونه الأفضل والأكفأ للوصول لهذا المنصب، وليس صحيحاً ما يتردد عن أن الوزير الفلاني كان ذراع "قطر" ولذا تمت إزاحته".