وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد حيا شجاعة القوات العراقية وقوات التحالف الدولي، وأعرب عن أمله بأن تحرير الموصل من شأنه أن يفتح صفحة جديدة في تاريخ العراق والسماح له بإيجاد السلام والاستقرار والوحدة.
وكانت عملية تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي، وتواصلت بتحقيق انتصارات متوالية على تنظيم " داعش" الإرهابي المحظور في عدد كبير من الدول بينها روسيا] الذي كان يتخذ من المدينة عاصمة لدولة "الخلافة" المزعومة، في العراق.
وتمكنت القوات العراقية من تحرير نقاط تمركز عناصر التنظيم في المدينة القديمة، غرب الموصل، خلال الأسابيع الماضية، كما تمكن أمس الأحد من رفع العلم العراقي، في القليعات والشهوان، آخر معاقله على ضفاف نهر دجلة الغربية.
وكانت القوات العراقية تمكنت، في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، من تحرير الجانب الأيسر للموصل (شرق دجلة). ونزح قرابة 900 ألف شخص من الموصل منذ عام 2014. وتشير تقديرات إلى أن هذا العدد يمثل نحو نصف سكان المدينة قبل سيطرة التنظيم عليه.