وأضاف المهدي، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، 12يوليو/تموز2017، أن هناك "خلافات كبيرة بين الموالين للتحالف في كافة المحافظات والجبهات".
وتابع المهدي:
ففي "البقع" اقتتلوا فيما بينهم صباح يوم أمس الأول، بعد تراشق بالاتهامات وتبادل الألفاظ السيئة على خلفية تظاهرات السابع من يوليو/ تموز الجاري.
وزعم المهدي أن التحالف الدولي رحل اللواء 102 مشاة من منطقة "علب" الحدودية إلى مأرب لارتفاع حدة الخلافات داخله، مشيرا إلى أن اقتتالا داخل اللواء الخامس وقع في النصف الأخير من شهر رمضان الماضي، أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة العشرات، وإحراق 15 طقما عسكريا.
وأضاف المهدي أنه — حسب معلومات مؤكدة — سيتم هيكلة لواء النخبة وإرساله إلى "علب"، وأن أغلب الألوية "متذمرة" من عدم صرف رواتبها من قبل قياداتهم، وهو ما دفعهم إلى ما وصفه بـ"عصيان الأوامر وعدم الثقة في قياداتهم".
وأوضح المهدي أن "الصراعات والخلافات بين مكونات التحالف وصلت إلى ذروتها وبدأت تطفو على السطح، وهو ما جعل التحالف ومكوناته يخرجون بمثل تلك التصريحات الوهمية للرأي العام المحلي في المقام الأول والعالمي، للتغطية على صراعاتهم الداخلية وفشلهم في كسر شوكة اليمنيين، ولرفع معنويات جنودهم".
وأشار مدير الشؤون المعنوية إلى أن "الطريق التي ذكرت في تصريحات التحالف وقيل إنها الموصلة للعاصمة صنعاء هي "صرواح — مأرب" والتي تبعد عن العاصمة 140 كيلومترا، وخلال اليومين الماضيين كانت هناك معارك وأكمنة هجومية من الجيش اليمني في جبل المنارة وشعب الجرجور وباتجاه العقران، وفي الجوف هناك أكثر من 30 جثة للمرتزقة في موقع العنبرة بعد أن نفذوا زحفاً هو الأكبر من نوعه منذ بداية العدوان كانت نتائجه خسائر بشرية ومادية".