كما نقلت "رويترز"، عن مصدر قالت إنه "مقرب من الأمير محمد بن نايف"، ولي العهد السعودي المعزول، القول، إن "عملية تصعيد الأمير محمد بن سلمان، ليكون وليا للعهد، بدلا من بن نايف، بدأت بعدما قام الأول بعقد علاقات قوية مع صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره السياسي جاريد كوشنر أثناء زيارة ترامب للرياض"، حسب ما نقلت صحيفة رأي اليوم الإلكترونية.
وإذا تمت هذه الخطوة، فإن الملك سلمان سيكون قد سار على نهج أمير دولة قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة، الذي تنازل عن عرشه لنجله تميم بن حمد، في خطوةٍ كانت مفاجأة حينها.
ونفى مصدر سعودي رفيع المستوى أنباء تنحي الملك، وكذلك ما تردد حول أن يكون الأمير محمد بن سلمان تآمر لعزل ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، وذلك تعليقاً على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي قالت إنه تمت الإطاحة بـ"بن نايف".
إلى ذلك كشف مصدران سعوديان على صلة بالأسرة الحاكمة، بإن الأعضاء الثلاثة الذين عارضوا البيعة للأمير بن سلمان كولي للعهد بعد الإطاحة بالأمير محمد بن نايف من جميع مناصبه هم: أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية سابقاً، وعبد العزيز بن عبد الله ممثل أسرة العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، والأمير محمد بن سعد النائب السابق لأمير الرياض.