رام الله — سبوتنيك. وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، طارق رشماوي، في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، إن "القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية تستحق منّا جميعا أن نرتقي بمستوى الأداء بما يليق بحجم التضحيات التي يقدمها أبناء شعبنا في معركة الدفاع عن مقدساته وتحديدا في ظل الهجمة الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى التي تهدف من خلالها الى تقسيمه زمانيا ومكانيا وحرف الصراع من سياسي الى ديني وفرض السيطرة عليه والتهرب من عملية السلام واستحقاقاتها".
وأضاف رشماوي: "الحكومة ستواصل كافة الجهود التي تبذلها في تعزيز صمود أبناء شعبنا في مدينة القدس من خلال تنفيذها لخطة الطوارئ التي أقرتها في اجتماع الثلاثاء الماضي".
كما شدد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية على أن القدس ستظل العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، مثمنا صمود أهالي القدس وتمسكهم بديارهم.
وتشهد الساحة الفلسطينية انقساماً منذ العام 2007 حينما سيطرت حركة حماس ذات التوجهات الإسلامية على قطاع غزة، وما تلاه من ظهور سلطتين تنفيذيتين فلسطينيتين إحداها في الضفة الغربية تسيطر عليها حركة فتح والأخرى في قطاع غزة تسيطر عليها حماس.