وقالت الخارجية في بيان، إنها تنتظر من السلطات المصرية معلومات مفصلة عن أسباب الاعتقال، فضلا عن مكان وجود الشباب في الوقت الراهن وأوضاعهم الصحية.
كما أكدت على توفير سبل وصول القنصل إلى مواطنيها.
وبدوره أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على تفهمه للقضايا التي أثيرت، واعدا بتقديم أقصى قدر من المساعدة لحلها.
كما ناقش الوزيران خلال المحادثة التنمية الناجحة للتعاون السياسي والتجاري الاقتصادي والثقافي — الإنساني بين البلدين، التي تم وضعها خلال اللقاءات على أعلى المستويات.
هذا وكان قد انقطع الاتصال بـ6 طلاب كازخستانيين، يدرسون اللغة العربية في مصر مع أهاليهم، يوم 20 حزيران/يونيو الماضي. وفي وقت لاحق، أصبح معروفاً أن الطلاب أوقفوا من قبل الهيئات الأمنية المصرية، ويتواجدون حالياً على أراضي هذا البلد.