وتابع المسفر، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين 31 يوليو/ تموز، أن السعودية نفت كل الأخبار التي كانت تتحدث عن فتح ممرات للطوارىء بالمطارات السعودية للطائرات القطرية، وكنا نتوقع أن تلك الممرات ستخصص لطيران الحجاج، لكن للأسف الرياض أنكرت تلك الأخبار، وصدر بيان من الطيران القطرية ينفي صدور تأكيد من أي مصدر سعودي حول "ممرات الطوارىء".
وأضاف المسفر "إنهم يقولون إن قطر هي التي تعرقل وصول الحجاج القطريين، وقد صدر قرار من وزارة العدل والشؤون الإسلامية تنفي أي عملية تعطيل على الإطلاق، وعلينا أن ننظر إلى جوهر التعقيد ومن أين يأتي".
وأوضح المسفر، أن السلطات السعودية اشترطت على الحجاج أن يأتون في وسيلة مواصلات غير الطيران أو وسائل النقل القطرية، وهذا يعني أن من يريد الحج عليه أن بذهب إما إلى عمان أو إلى الكويت ويستقل الطائرة من هناك إلى جدة، وبعد وصول الحاج القطري إلى جدة يتم حجزه في نافذة معينة، ثم تأتيهم وسائل الأمن لختم الجوازات بعد ساعات طويلة من وصولهم مما يؤثرعليهم نتيجة عناء السفر في ثلاث مطارات ومنهم الأطفال والنساء وكبار السن.
وأشار المسفر، إلى أن هناك إجراء آخر يتم بعد وصول الحاج إلى الأراضي المقدسة وهو أن مسار السيارات التي تنقل الحجاج القطريين من مكة إلى عرفات يحول إلى طريق آخر يبعد عن المشاعر في عرفة، وهو ما يجعل وصول الحاج إلى الركن الأساسي في الحج "عرفة"، أمر بالغ الصعوبة، وتلك المعلومات ذكرتها المؤسسات المسؤولة عن تسفير الحجاج من قطر، ومن هذه الإجراءات أيضاً تأكيدهم بأنه لا يجوز للحجاج القطريين المبيت في الزدلفة والتي هي ركن من أركان الحج، وتلك كانت بعض العراقيل التي تم وضعها في طريق الحجاج القطرين.