وأضاف القيادي في اتحاد القوى السورية، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 2 أغسطس/ آب 2017، أن "القوات الجوية والمقاتلات الحربية الخاصة بالتحالف الدولي تواصل ضرباتها في حلب والرقة ودير الزور والحسكة، متعمدة إسقاط ضحايا من المدنيين".
وتابع "المستفز في الأمر أن هناك بعض المتربصين، الذين يعلمون أن الضحايا المدنيين سقطوا بنيران التحالف الدولي، وهناك أدلة وشواهد قاطعة على ذلك، ويحاولون اتهام الجيش العربي السوري في هذه الدماء، ولكن الله دائماً ينصر الحق، فلا يلقى هؤلاء بادعاءاتهم الكاذبة إلا هواناً".
وأوضح السياسي السوري أن الدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، عازمة على استمرار المواجهة، من خلال المنظمات الدولية، حيث أنها سبق أن توجهت إلى الأمم المتحدة، قبل يومين، بشأن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين السوريين من قبل التحالف الدولى بقيادة أمريكا.
وشدد الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية، الذي يضم تيارات سياسية سورية مختلفة، على ضرورة الاستمرار في الجهود الدبلوماسية بمساعدة الأصدقاء الروس، الذين يساعدون الدولة السورية في التصدي لمخططات نشر الإرهاب وتقسيم الأراضي السورية، والاستيلاء على مقدرات الشعب السوري.
ولفت إلى أن الجهد الدبلوماسي أنتج برقيتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، حول المذابح المرتكبة بحق المدنيين السوريين، نتيجة غارات التحالف الدولي في محافظات حلب والرقة ودير الزور والحسكة، وهاتين البرقيتين يجب تحريكهما، لمحاسبة المسؤولين عن إسالة الدم السوري.
وسقط 60 مدنياً في مدينة دير الزور، في غارات جوية شنتها طائرات التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة، وذكرت وكالة الأنباء الحكومية السورية "سانا" أن طيران التحالف "ارتكب مجزرة راح ضحيتها 60 من المدنيين فى مناطق الكشمة والشويط والدوير والعشارة بريف دير الزور الشرقى".