وكانت السيارة متوقفة بالقرب من مستشفى في طريق مزدحم مجاور لعدة فنادق.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار لكن حركة "الشباب" الصومالية شنت هجمات متكررة في المدينة من قبل.
وقال، محمد حسين، وهو ضابط في الشرطة لوكالة "رويترز" إنه "حتى الآن شاهدت قتيلا واحدا من المدنيين. كانت امرأة. وأصيب رجل واحد أيضا".
وتشن حركة "الشباب" حملة للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في محاولة للسيطرة على البلاد وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وسيطرت الحركة على أجزاء كبيرة من البلاد حتى عام 2011 عندما تمكنت قوات صومالية وقوات حفظ سلام من طردها من مقديشو.