وجاء حديث الأسد خلال استقباله اليوم وفدا برلمانيا يضم نوابا من عدد من الأحزاب التونسية برئاسة مباركة البراهمي. بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وبين الرئيس السوري أن الزيارات التي قامت وتقوم بها وفود من جمهورية تونس الشقيقة وعلى مختلف المستويات الشعبية والبرلمانية إلى سوريا تعبر عن الحراك والحيوية داخل المجتمع التونسي، موضحا أن هذه الزيارات مهمة من أجل الحوار وللاطلاع على حقيقة الأوضاع على الأرض.
من جهتهم أكد أعضاء الوفد أنهم جاؤوا إلى سوريا للتعبير عن موقف الشعب التونسي المؤيد للشعب السوري الذي صمد رغم كل الدعم الخارجي للهجمة الإرهابية التي يتعرض لها.
وأشادوا بمسيرة المصالحات التي تنتهجها سوريا وبالإصرار على النصر وعلى إعادة الاعمار الذي لمسوه خلال زيارتهم مؤكدين عزمهم على تفعيل العمل من أجل المزيد من التنسيق بين البرلمانين التونسي والسوري في المجالات كافة.
وفي الإطار ذاته التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، الوفد التونسي مؤكدا أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين بما يرقى بمستوى العلاقات التاريخية ومشددا على أن سوريا مستمرة في حربها على الإرهاب التكفيري المدعوم من قبل دول إقليمية ودولية.