يعتمد الجيش السوري في تدريباته على محاكاة مختلف الظروف بدأ من التعامل مع المهام الصعبة وصولاُ للتدريبات بالذخيرة الحية التي تحاكي اقتحام المنازل التي يتحصن بها الإرهابيون كونهم يلجئون بشكل دائم للاختباء في المناطق السكنية.
وأكد ضابط برتبة مقدم لمراسل "سبوتنيك"، أن اعتماد الجيش السوري على هذه التدريبات يجعل الجنود أكثر ثقة بأنفسهم في ارض المعركة ويؤمن لهم الخبرة الكافية في التعامل مع مختلف المتغيرات،
حيث تنفذ الوحدات الصغيرة المتحركة على الأرض مهامها بدقة ولا تحتاج إلى تدخل القيادة العسكرية العليا إلا في مساعدتها عبر الطائرات.
وتخصص القوات السورية جانبا كبيرا من تدريباتها على هذا النوع من الاقتحامات كونها تعمل في مناطق تحتاج للدقة والمباغتة وتوصف بالعمليات الجراحية،
حيث أثمرت هذه التدريبات عن نتائج ناجحة مكنت الجيش خلال سنوات الأزمة من السيطرة على مواقع ومقرات للإرهابيين ضمن الأحياء المدنية دون وقوع خسائر بين المدنيين بدأ من معارك أحياء حمص وحلب قبل أعوام وليس انتهاء بما يجري في أحياء دمشق.