وأشار خلوف إلى أنه ونتيجة تقلص أعداد المواطنين الموجودين في مراكز الإيواء تم إغلاق 3 مراكز وتم نقل من تبقى في هذه المراكز إلى مراكز إيواء أخرى نتيجة وجود شواغر كثيرة في هذه المراكز وتم تجميع هؤلاء المهجرين في هذه المراكز بغية سهولة تقديم المزيد من الخدمات الصحية والاجتماعية والإنسانية إليهم.
ولفت منسق "لجنة الإغاثة" إلى أن هناك برامج خدمية وصحية واجتماعية وتعليمية تقدم لهؤلاء، وكذلك يتم تعليمهم المهن التي تساعدهم على كسب عيشهم ويتم تأمين فرص عمل مناسبة في القطاعين العام والخاص. وأضاف — بحسب صحيفة "الوطن" السورية — أن مراكز الإيواء التي يتم إخلاؤها يتم الاستفادة منها سواء إذا كانت مدارس أو مؤسسات حكومية في توفير أماكن جديدة لهذه المؤسسات.
وشهدت مراكز الإيواء في دمشق خلال الفترة الماضية تراجعا في عدد المهجرين نتيجة عودة الكثير منهم إلى مناطقهم المحررة وخاصة في دمشق وريفها بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمان إلى مناطق واسعة في ريف دمشق وكذلك حي برزة.
يشار إلى أن عدد مراكز الإيواء خلال الفترة الماضية في مدينة دمشق 21 مركزا تضم أكثر من 11 ألف مهجر في بداية الأزمة وتراجعت الأعداد خلال الفترة الماضية بشكل تدريجي.