وادعت الصحيفة، أن موضوع استبدال، مقتدى الصدر، بأخيه مرتضى، زعيماً للتيار الصدري، بات إحدى أولويات إيران بالعراق، خصوصاً بعد زيارته الأخيرة للسعودية، ولقائه نائب الملك، ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، زاعمة أنه لولا إيران لم يصل، الصدر، إلى منصب الزعامة في العراق، وأنه "يعلم ذلك، ويعلم جيداً أنها ما زالت تستطيع حذفه من الساحة السياسية في العراق".
كما زعمت الصحيفة الكويتية، أن الخلافات بين إيران والصدر بدأت منذ أربع سنوات، حين برزت خلافاته مع نوري المالكي، وقام الإيرانيون بدعوتهما، وضغطوا على الصدر كي يرضى بالحل، كما أنه قام بتجميع أنصاره في بغداد، والضغط على حكومة، حيدر العبادي، في خضم الحرب مع تنظيم "داعش الإرهابي".
وزعمت المصادر، أيضاً، أن برنامج السلطات في طهران، قبل لقاء ولي العهد السعودي المفاجئ، كان محاولة إعادة الصدر لإيران، ولكن بعد مطالبته بحل "الحشد الشعبي"، وقيام أنصاره بطرد القنوات التلفزيونية الإيرانية من العراق، بات الإيرانيون مقتنعين بأن الصدر خرج عن حده، ومن اللازم تحجيمه، وعليه فقد آن الأوان لاستبداله، حسب كا نقلته الصحيفة الكويتية.