وزير الزراعة السوري المهندس أحمد القادري تحدث لـ"سبوتنيك"، عن أن الإنتاج المقدر من القمح وفق اللجنة المركزية من مكتب الإحصاء هو مليون و850 ألف طن، إلا أن الكميات المعروضة لتاريخه محدودة وتبلغ 300 ألف طن فقط.
وأضاف القادري:
أن التحدي الأكبر هو في نقل القمح إلى مراكز الدولة كون الإرهابيين يمنعون الفلاحين من نقل الإنتاج ويقومون بسرقته وتهريبه إلى دول الجوار.
وأكد القاري أن الثقة كبيرة في الجيش العربي السوري بأن يقوم بتحرير كافة المناطق وفتح الطرقات وخاصة مناطق ومراكز الثقل الزراعي للقمح المتمثلة في خمس محافظات "الحسكة، دير الزور، الرقة، حلب، إدلب، ومنطقة الغاب" حيث يوجد سعى مع مؤسسة الحبوب ووزارة التجارة الداخلية ويبذلون الجهود الكبيرة لتقديم التسهيلات للفلاحين لإيصال محاصيلهم إلى مراكز الحبوب إلا أن التحدي الأكبر في نقل الإنتاج.
وأشار بعض الفلاحين لـ"سبوتنيك" إلى أن بعض المشكلات التي عانوا منها هي ندرة الحصادات الحديثة اللازمة لحصاد المحصول واعتماد الفلاح على الحصد اليدوي المكلف جداً، وتعويض الفلاحين عن الحرائق التي لحقت بآلاف الدونمات من الأشجار المثمرة، وفصل القروض المتعثرة للفلاحين عن قروض التجَار الذين استلموا المليارات وغادروا البلاد، ووضع ضوابط لتوزيع مادة المازوت وضمان وصولها في الوقت المناسب إلى جميع الفلاحين.