وأردف "إسرائيل عملت على خلق بديل لمنظمة التحرير عقب صمود بيروت الأسطوري بدعم بعض الدول العربية في ذلك الوقت".
وهاجم القواسمي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي، معتبراً أن "رفض حماس المشاركة في المجلس الوطني هو استمرار في نهج الانقسام الذي بدأ منذ نشأتها ودليل على تمسكها بتحالفات غير وطنية مشبوهة، أما الجهاد الإسلامي فتعودنا أن يكون موقفها مطابقا لموقف حماس".
ودعا القواسمي الشعب الفلسطيني بكل فصائله وشخصياته الوطنية في كل أماكن تواجده إلى الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
كان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قد أكد، في تصريح لـ "سبوتنيك" أمس، أن المشاورات جارية بين الفصائل الفلسطينية لعقد الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني.
تابع أبو يوسف: "لم يحدد موعد عقد المجلس، لكن المؤكد أن عقده يعد أمرا ضروريا وملح في ظل الظروف الراهنة وانغلاق الأفق السياسي وتصعيد الاحتلال الإسرائيلي الذي يستبد متحديا القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".