وأضاف برهوم، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الإثنين 28 أغسطس/ آب، أن تزامن سقوط مسؤول الاغتيالات في تنظيم "داعش" الإرهابي، مع سقوط مدينة تلعفر في أيدي قوات الجيش العراقي، دليل على أن التنظيم ينتهي بشكل نهائي في العراق، حيث لم تتبق له إلا أيام معدودات، لن يصمد خلالها أمام "أسود القوات".
ولفت برهوم إلى أن هناك أهمية قصوى لعمليات الاعتقال التي تنفذها القوات المسلحة العراقية وقوات الشرطة، حيث أن تنظيم "داعش" الإرهابي يتبنى استراتيجية لتفريق جهود القوات كلها، من خلال تنفيذ عمليات اغتيال في مناطق متفرقة من العراق، بالإضافة إلى استهداف الأسواق والتجمعات والميادين في بغداد بعمليات انتحارية.
وشدد على ضرورة تكثيف جميع القوات لحملاتهم ضد الدواعش المنتشرين في بغداد بشكل خاص، وتكثيف أعمال الاستخبارات للتوصل إلى الأماكن التي يختبئون فيها، وذلك لمنع سقوط مزيد من القتلى والمصابين، كضحايا للعمليات الانتحارية، التي يحاول التنظيم الإرهابي من خلالها بث مزيد من الرعب في قلوب أبناء الشعب العراقي.
وتابع برهوم:
الدواعش انهزموا في تلعفر هزيمة نكراء، اضطرتهم إلى حمل أمتعتهم والرحيل إلى العياضة، التي يمكن اعتبارها آخر معقل للتنظيم الإرهابي في غرب الموصل، وصارت مهمة استعادة كامل الأرض منهم أسهل مما مضى، وأتوقع أن يوجه الجيش إنذارا لهم بالاستسلام، بدلا من شن حرب جديدة لن يخرجوا منها أحياء.
وكانت قوة من مقر اللواء 22 قد تمكنت، اليوم، من إلقاء القبض على إرهابي يشغل منصب ما يسمى "معاون آمر مفرزة الاغتيالات في تنظيم داعش الإرهابي، في قضاء الطارمية شمالي بغداد"، حيث تمت عملية الاعتقال بناء على معلومات استخبارية.