وزعم تقرير الوكالة البحرينية أن بداية الأحداث كانت عن طريق دعوة حساب على موقع "ملتقى البحرين" يحمل اسم "صاحب الأحبار"، في 26 يناير/ كانون الثاني، إلى تحديد يوم 14 فبراير/ شباط 2011، للخروج في البحرين على غرار ما حدث في مصر في الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2011.
ووفقا للتقرير، فإن أجهزة الأمن البحرينية توصلت إلى أن ذلك الحساب تم إنشاؤه في قطر وذلك بعد تتبع "آي بي" مزود الخدمة، كما رصدت الأجهزة "دخولا كثيفا" من قبل جهات حكومية قطرية مثل "الديوان الأميري والحرس الأميري ووزارة الداخلية القطرية" لمواقع ومنتديات سياسية بحرينية، في نفس وقت نشاط حساب "صاحب الأحبار"، فيما وصفه التقرير بـ"السعي للفوضى وتمزيق السلم الأهلي وضرب النسيج الاجتماعي في البحرين".
واتهم التقرير قناة "الجزيرة" بحشد الجمهور للتحرك الميداني، وتلازم مع ذلك تحركات سياسية، من خلال التنسيق مع جمعية الوفاق.
وشدد التقرير على أن "ما جرى في مملكة البحرين لم يكن حراكاً شعبياً بل كانت خطة تدميرية ممنهجة، خططت لها ووقفت وراء تنفيذها قطر عبر أذرعها الأمنية وأجهزتها الرسمية".