وقدمت القوات العراقية، هدية قيمة بمناسبة حلول عيد الأضحى المصادف غدا، أو كما يحلو للعراقيين تسميتها بالـ"عيدية"، بإنهاء وجود تنظيم "داعش" الإرهابي ودحره من محافظة نينوى ومركزها، في معركة استمرت أكثر من 10 أشهر.
وبعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي، تحرير تلعفر ومحافظة نينوى، بالكامل اليوم، زف قائد عمليات "قادمون ياتلعفر" الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد، اكتمال تحرير العياضية الوكر الأخير لـ"داعش" في القضاء شمال غربي البلاد.
وقال رشيد في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق
"تم إكمال تحرير العياضية بالكامل من قبل قطعات الفرقة التاسعة، والشرطة الاتحادية والرد السريع، وكافة المناطق الكائنة شمال غرب تلعفر من قبل فرقة المشاة 15 وإدامة التماس مع قوات البيشمركة شمال وغرب الناحية".
وأضاف رشيد، كذلك إكمال تحرير كافة المناطق الكائنة شمال شرق تلعفر من قبل فرقة المشاة 16 وإدامة التماس مع قوات البيشمركة شمال وشرق العياضية، بدعم وإسناد من قبل طيران الجيش، وقوات التحالف الدولي.
وأكد رشيد، بهذا النصر الكبير "تنتهي عمليات تحرير تلعفر وإكمال تحرير محافظة نينوى بالكامل حيث قاتلت قوات الجيش بمختلف صنوفها وقطعاتها القتالية وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي والحشد المحلي نينوى وشرطة نينوى وكافة الدوائر الاستخبارية والأمنية العاملة في نينوى والبيشمركة على مدار 319 يوما ولأكثر من 10 أشهر قتالا صعبا وبطوليا".
وتظهر الصور، خلو مناطق تلعفر من عناصر "داعش" الإرهابي، ومنها مناطق مركز المدينة، وحي الكفاح الشمالي، وأطرافه، في الوقت الذي كانت فرق الجهد الهندسي والقوات العراقية تطهر الأحياء من المخلفات الخطرة للتنظيم، وتفكيك الدور المفخخة والعبوات الناسفة وتدمير غيرها.