موسكو — سبوتنيك. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل ريان ديلون "لم تتمكن القافلة من التواصل مع أي عناصر من تنظيم داعش في شرق سوريا".
وقال ديلون "نحن مستمرون في مراقبة القافلة وسنستمر في تعطيل تحركها شرقا للارتباط مع أي عناصر أخرى من داعش وسنستمر في ضرب أي عناصر من داعش تحاول التحرك نحوها".
ونص الاتفاق على انسحاب نحو 600 مقاتل من داعش وعائلاتهم من منطقة القاع اللبنانية على الحدود السورية، مقابل تحديد داعش موقع رفات 8 جنود لبنانيين اختطفهم عام 2014، وإطلاق سراح أسير من قوات حزب الله وجثة مقاتل إيراني.
وتعرض الاتفاق لانتقادات حادة من العراق على المستوى الرسمي والشعبي، وهو ما دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى إصدار بيان مساء اليوم يوضح فيه للعراقيين مبررات عقد الاتفاق مؤكدا "وحدة المعركة ضد الإرهابيين وحلفائهم".
وكان التحالف الدولي، أصدر بيان، أمس الجمعة، قال فيه، "إن قافلة تضم مقاتلين من تنظيم داعش وأفراد أسرهم ما زالت في الصحراء السورية بعدما عادت أدراجها من الحدود العراقية، مؤكدا على أنه لن يسمح للقافلة التي تتألف من 17 حافلة بمواصلة التحرك شرقا صوب الحدود العراقية.