قال عضو مجلس الشعب السوري، الدكتور جمال الزعبي، إن إقدام إسرائيل على انتهاك السيادة السورية، وخرق وقف إطلاق النار، وانتهاك القرار 242، يوم الأربعاء الماضي، يأتي في إطار الغطرسة المعتادة، ومحاولة الحكومة الإسرائيلية نقل وتصدير مشاكلها الداخلية إلى الخارج، خاصة أن نتانياهو تنتظره محاكمة، على خلفية اختلاسات ورشاوى مالية له ولطاقمه الوزاري.
وأوضح النائب السوري، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، 10 سبتمبر/ أيلول 2017، أن القادة في إسرائيل دائما ما يحاولون الهروب إلى الأمام، بافتعال حوادث خارجية لتحويل انتباه الرأي العام داخل إسرائيل، من التركيز على قضية الفساد المفتوحة، إلى التركيز على الأزمة المفتعلة، وهي ضرب الأراضي السورية.
وأضاف:
تعودنا منذ بداية الحرب على سوريا، أنه كلما اشتد الخناق وضاق على العصابات الإرهابية التكفيرية، وهزيمتها على يد بواسلنا في الجيش العربي السوري، نرى تدخلا عسكريا مباشرا من العدو الإسرائيلي، وذلك في كثير من المواقع، لتخفيف الضغط عن أذنابهم، وكلما خسر الوكيل المعركة تدخل الأصيل مباشرة.
وأكد عضو مجلس الشعب السوري، على أن انتصارات الجيش العربي السوري والمقاومة والقوات الرديفة في دير الزور، تشكل ضربة قوية لهذه العصابات ولإسرائيل.
وعن رد الفعل المنتظر من الحكومة السورية قال:
دأبت القيادة السياسية السورية على استنكار كل الأعمال الاستفزازية والعدوانية الإسرائيلية، عن طريق العمل السياسي والدبلوماسي، وإعلام هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالعدوان ونتائجه، ووضعهما أمام مسؤولياتهما واستنكار الأعمال العدائية الاستفزازية، ووقف الاعتداءات المتكررة.
وتابع:
ولكن كما نعلم أن هذه المنظمات الدولية ألعوبة بيد إسرائيل والأمريكان، وفي الحقيقة إن هذا العدوان الإسرائيلي أحمق، كما أنه غير مستعد لخوض معركة مباشرة على الأرض في سوريا، لأنه يعلم أن حجم الخسائر والدمار الناتج عن المواجهة المباشرة لا يمكن له أن يتحملها وأن أي عمل عسكري يقوم به من الممكن أن يبدأه ولكنه لن يستطيع إنهائه.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)