وجاء في الرسالة: "السيد المرشد الأعلى، أقدم لكم خالص الشكر على المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في محاربة الإرهاب ومساعدة الشعب السوري على تحرير وطنه من رجس الإرهابين التكفيريين".
وأضاف الأسد: "أود أن أتقدم لكم ولإیران حكومة وشعبا باسمى آیات التهاني وأجمل التبریكات بالإنجازات الاستراتیجیة التي حققها الجیش العربي السوري بالتعاون مع حلفائه وأصدقائه والتي تمثلت في كسر الحصار عن مدینة دیر الزور".
وأكد الرئیس السوري: "نحن إذ نتقدم بالشكر للشعب الإیراني الذي ضحى معنا بدمائه في الحرب ضد الإرهاب، نود أن نعبر عن بالغ شكرنا لسماحكتم وللمواقف المبدئیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ضد الإرهاب والدعم الذي قدمته لشعبنا لتحریر أرض وطننا من دنس الإرهابیین التكفیریین".
وجاء في الرسالة أيضاً، أن الجمهوریة العربیة السوریة والجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ستواصلان الحرب ضد الإرهاب والعدوان ولإزالة خطره وبناء نظام إقلیمي ودولي یقوم على العدالة والمساواة والكرامة الإنسانیة لجمیع الشعوب والدول.
وختم الأسد رسالته "باسمي وباسم شعب الجمهوریة العربیة السوریة أتقدم باسمى آیات الشكر لسماحتكم وللشعب الایراني الشقیق راجیا الله تعالی أن یسدد خطانا لما هو خیر شعبي البلدین والبشریة جمعاء".
