وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن عبوة ناسفة مزروعة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي في وقت سابق، قرب منزل في منطقة حصيبة الشرقية، شرقي الرمادي، مركز محافظة الأنبار، انفجرت على مواطن وأدت إلى مقتله.
الجدير بالذكر، أن القوات العراقية، حررت منطقة حصيبة الشرقية بالكامل من قبضة "داعش" الإرهابي، في بدايات شهر فبراير/شباط 2016، أثناء عمليات استعادة الرمادي.
وعلمت مراسلتنا من مصدر أمني، بمقتل مدنيين اثنين — شقيقين، وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة، في 29 حزيران/يونيو، إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي في جزيرة الرمادي شمالي مركز محافظة الأنبار.
وأوضح المصدر وقتها، أن العبوة الناسفة كانت مزروعة على طريق في الجزيرة التي كانت المعقل الأخطر والأهم لـ"داعش" الإرهابي في الأنبار، غربي العراق، قبل أن تحررها القوات العراقية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2016.
وقتل شرطيين اثنين، إثر انفجار المنزل عند دخولهما إليه لتفكيكه، بجزيرة الرمادي شمالي مركز الأنبار، انفجر على عناصر من الشرطة، في 28 شباط/ فبراير العام الجاري.
يذكر أن فريقا من الجهد الهندسي التابع للفرقة العاشرة من الجيش العراقي، فجر كمية كبيرة من العبوات الناسفة التي كانت مزروعة من قبل تنظيم "داعش" في جزيرة الرمادي شمالي مركز الأنبار، في 17 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ونقلت مراسلتنا، عن مصدر أمني، في الثامن من شباط الماضي، بأن جنديا قتل وأصيب ستة من زملائه ومدني، بانفجار عبوة ناسفة استهدفهم بها تنظيم "داعش" على الطريق الاستراتيجي الرابط بين قضائي "بيجي — حديثة" غرب الأنبار.
وما تبقى لتنظيم "داعش" من سيطرة في الأنبار "المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق"، فقط ثلاثة أقضية تقع غربا بالمحاذاة مع الجارة سوريا، وهي "القائم، عانة وراوة" والصحارى التي تحدها.