شهدت أسواق مدينة دير الزور حركة ورود للبضائع والخضروات بشكل متزايد وتحسن ملحوظ في لائحة الأسعار، حيث واجهت المدينة خلال السنوات الثلاث السابقة عملية تجويع ممنهجة وصل فيها سعر الكيلو غرام الواحد من مواد (برغل 1800 ل.س، السكر3900 ل.س، السمنة 5500 ل.س، لتر الزيت 3800 ل.س، مما جعل المدنيين يواجهون كارثة إنسانية ومجاعة حقيقية في ظل صمت دولي خيم على أفعال التنظيم وممارساته.
وعملت الحكومة السورية خلال فترة حصار المدينة على إيجاد طرق ووسائل للتخفيف من معاناة المدنيين والعسكريين عبر إرسالها للطائرات المحملة بالمساعدة، حيث كانت تلقي بالمظلات فوق المناطق السكنية، كما ساهمت روسيا بتقديم الكثير من المساعدات الطبية والإغاثية لكسر حصار تنظيم "داعش".
وكانت الإنجازات الأخيرة للجيش السوري وقدرته على كسر الحصار وخاصة من جهة البانوراما ساهمت في إدخال كميات كبيرة من المواد الغذائية والمساعدات الطبية إلى المدينة، بينما استنفرت الحكومة السورية كافة الجهات العاملة لديها ووجهتها بالعمل الفوري والسريع لتحسين كافة المرافق والبنى التحتية وإعادة تشغيلها.