وتابع الأمين العام للأمم المتحدة قائلا "نحتاج إلى تكثيف جهود مكافحة الإرهاب"، مؤكدا أن "تقوية التعاون الدولي في هذا الصدد ما زال أمرا مُلحا".
وأضاف غوتيريش أن "القادة السياسيين، ورجال الدين، والمجتمع، عليهم واجب الوقوف ضد الكراهية، وأن يكونوا قدوة للتسامح والاعتدال".
ولفت غوتيريش إلى أن
"الأمم المتحدة لها شراكة قوية وقريبة مع منظمات إقليمية مهمة مثل الاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامية".
ودعا كذلك غوتيريش إلى ضرورة تحديث المصطلحات المستخدمة لوصف الظواهر المناخية، ما يحدث هو أعاصير ضخمة وعواصف هائلة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "أحث الحكومات في العالم على تنفيذ اتفاقية باريس التاريخية للتصدي للتغير المناخي بحماس أكبر".
كما طالب غوتيريش بتطوير اللهجة العالمية، لوصف ما يحدث من أعاصير وعواصف ضخمة.
وقال غوتيريش: "علينا أن نطور من لهجتنا لوصف ما يحدث، نحن الآن نتحدث عن أعاصير ضخمة، وعواصف عاتية وأمطار غزيرة".
وتابع غوتيريش "أحث الحكومات في العالم على تنفيذ اتفاقية باريس التاريخية للتصدي للتغير المناخي بحماس أكبر"، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن نحقق أهداف التنمية المستدامة دون الاعتماد على طاقات المرأة والشباب غير المحدودة.
وطالب غوتيريش أيضا سلطات ميانمار بأن تنهي العملية العسكرية، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية.
ومن جهة أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة:
"نحتاج إلى إصلاح عالمنا، وأنا مسؤول عن إصلاح الأمم المتحدة".
وأضاف غوتيريش: "شرعنا في جهود إصلاح شاملة"، متابعا "يجب علينا أن نصلح أنظمة تنمية الأمم المتحدة من أجل تحسين معيشة الناس، وحماية حياتهم".