نيويورك — سبوتنيك. وأطلع محمود عباس، الوزير الروسي على التقدم، الذي تم إحرازه في المباحثات مع حركة "حماس" حول المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أنه قد زار تركيا حيث أجرى مباحثات في هذا الموضوع، فيما قام وفد "حماس" بزيارة مصر.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسية، أنه "كنا نشدد دائما على أنه على الرغم من وجود كل القضايا في سوريا والعراق وليبيا واليمن، لا يمكن نسيان القضية الفلسطينية".
وأضاف لافروف، "نحن، جنبا إلى جنب مع غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، لا نزال ندعو إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن حول تطبيق المبادرة العربية للسلام".
هذا وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد اشتية، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، اليوم ، أن حركة "فتح" ستعقد لقاء مع "حماس" في مصر لمناقشة المصالحة الوطنية بعد أن تتولى الإدارة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن حركة "فتح" لا تستبعد إمكانية تشكيل ائتلاف مع "حماس" في البرلمان الفلسطيني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات التشريعية.
وكانت حركة "حماس"، قد أعلنت، في بيان أصدرته، يوم الأحد المنصرم، عن حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ودعوة حكومة الوفاق الوطني للقدوم إلى القطاع لممارسة مهامها، والقيام بواجباتها فورا.
كما أعلنت "حماس" في بيانها عن موافقتها على إجراء الانتخابات العامة، مؤكدة استعدادها لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة "فتح".
وتشهد الساحة الفلسطينية، انقساماً منذ عام 2007، حينما سيطرت حركة "حماس" على قطاع غزة، وما تلاه من ظهور سلطتين تنفيذيتين فلسطينيتين إحداها في الضفة الغربية تسيطر عليها حركة "فتح" والأخرى في غزة تسيطر عليها "حماس".