شهدت الطرق المؤدية إلى مدينة دير الزور تجمع عدد كبير من الشاحنات والسيارات المحملة بالمساعدات، حيث توالت القافلات المرسلة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقد تلقت المدينة الدفعة الثانية منها وتحمل مواد غذائية ومستلزمات مدرسية، فيما لازالت الحكومة السورية توفد المدينة بالشاحنات بغية إغراق السوق بكافة المواد اللازمة لاستمرار الحياة ونسف جهود المحتكرين للبضائع.
وتعد المساعدات التي ترسلها منظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأكثر تدفقا نحو المدينة وكان لها الأثر الهام في الاستجابة لحاجات السكان،
© Sputnik . Morad Saeedالمساعدات الطبية لأهالي دير الزور
المساعدات الطبية لأهالي دير الزور
© Sputnik . Morad Saeed
فيما يسجل لكل من إيران وروسيا دورهما البارز في الدول الأكثر تقديما للمساعدات إلى المدينة وكان لهما موقع رئيس في دعم صمود المدنيين طيلة فترة حصار تنظيم "داعش"، حيث تواصلان يوميا الجهود لإعطاء كل عائلة حقيبة إنسانية تحتوي على مستلزمات وأغذية متنوعة.
وكانت المظلات التي ترميها الطائرات الروسية والسورية الوسيلة الوحيدة المستخدمة للحد من التدهور الغذائي والدوائي نتيجة الحصار المطبق الذي فرضه تنظيم "داعش" على كافة مناطق المدنيين الرافضين الانضمام إليه.