أكد القائم بأعمال السفير السوري لدى الأردن، أيمن علوش، أن فتح الحدود بين دمشق وعمان قادم، وستكون المعابر تحت سيطرة الجيش السوري فقط، معتبرا ذلك مسألة غير قابلة للمساومة، على حد تعبيره.
عمان – سبوتنيك. وقال علوش في كلمته في فعاليات تجمع "إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سوريا المقاومة"، اليوم السبت إن "فتح الحدود بين الأردن وسوريا قادم وستكون المعابر تحت سيطرة الجيش العربي السوري، وهو موضوع غير قابل للمساومة نهائيا"، مؤكدا أن "الحديث عن وجود المعارضة على الحدود مجرد مشاغبة".
وأضاف علوش "الأردن لم يعد البوابة الوحيدة للعلاقات مع إسرائيل بعد أن ارتمت دول عربية أخرى في علاقات مباشرة معها"، لافتا إلى أن "نستطيع القول إن هنالك رغبة أردنية في فتح الحدود مع سوريا، وتم التعبير عن ذلك لجهات سورية وهذا جديد في الموقف الأردني".
وشدد علوش على أن "الجماعات الإرهابية على الحدود متعاونة مع إسرائيل وتستمد الدعم منها، وستكون هذه هي المعركة المقبلة".
وعن الدور الأمريكي، قال علوش أن الولايات المتحدة "لا تريد حل الصراع في سوريا، بل تريد أن تستثمر في الجماعات الإرهابية، وتريد أن تطيل أمد المعركة لأطول وقت ممكن"، متابعا "وسائل الإعلام تتناقل معلومات، بالإضافة لتوفر معلومات عن العلاقة السرية بين أمريكا وتنظيم "داعش" الإرهابي، وجرى نقل شخصيات إلى اليمن وليبيا وتقديم المعلومات والمساعدات لهم".
وقال علوش أن "آخر هذا التعاون كان هجوم البادية الذي حصل منذ أيام، وكان بدعم مباشر من القوات الأمريكية وهذا مثبت".
وأضاف علوش "في الوقت الذي يتم الحديث فيه عن إعادة الإعمار، تؤكد سوريا على أهمية الأمن القومي العربي الذي يشكل محور المقاومة، نواته الأساسية"، معتبراً أن "الوقوف ضد الجماعات الإرهابية يعتبر شكلا متقدما من أشكال إعادة الإعمار".
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)