ويحتفل اليمنيون سنويا بذكرى ثورة 14 أكتوبر التي اندلعت عام 1963 رفضا للاستعمار البريطاني وأفضت إلى الاستقلال في 30 نوفمبر 1967.
ويعاني الشارع المحلي في محافظة عدن انقساماً، حيث ستشهد احتفالين، الأول على أساس المطالبة باستقلال الجنوب عن الشمال، وهو ما يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا برئيسه المحافظ السابق عيدروس الزبيدي، ودعا للاحتشاد اليوم السبت في شارع مدرم بمدينة المعلا.
فيما يستعد المؤيدون للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للاحتفال بالعيد في ساحة العروض بمديرية خور مكسر كتعبير عن دعمهم للدولة الاتحادية والأقاليم، في مواجهة مشروع الانفصال.
ويسود المحافظة حال من الاستنفار الأمني لتأمين الفعاليات، في ظل توتر عقب حملات اعتقالات استهدفت عددا من قياديي وناشطي حزب التجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن" بالمحافظة، والتي أعقبت عملية اغتيال إمام مسجد مقرب من القوات الإماراتية المشاركة في التحالف العربي، الثلاثاء، أعادت إلى الواجهة ما شهدته المحافظة من جرائم إرهابية واغتيالات طالت مسؤولين وقيادات عسكرية وأمنية.
